عادت بي السنوات إلى الخلف ...
أعوام مضت كنت فيها طفلة أعاني من الوحدة
تنام بأحضاني الكثير من الأسئلة
عدت إلى لحظة كنت أحدث كرسي أرجوحتي الثاني
وأحكي له الكثير من القصص نسجها خيالي الصغير
كنت وقتها أظن أن أكثر شيء ممكن ان يكون مؤلم في هذه الحياة
هو أنني فتاة ليس لديها أخت ...
حين أنظر لتلك الفترة من الزمن في حياتي ..
أبتسم بشفاه بللتها الدموع ....
وأقول في خاطري ...
يا الله ما أصغر ذاك الهم ...
لكن كلنا نرى همومنا كبيرة في لحظة المعاناة ..
ولا نعلم اننا كلما كبرنا ستكبر معنا الأوجاع
_________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ