"أتوق للّعب مجدداً" كاكا لموقع ريال مدريد (realmadrid.com): "أعمل بجهدٍ لردّ الدعم الذي أظهره لي المشجّعون وزملائي والنادي. "
على الرغم من أنّ كاكا يعيش إحدى أسوأ أيام مسيرته الرياضية، بدأ لاعب خط الوسط البرازيلي تدريجياً بالابتسام مجدداً. وهو يشعر ببعض الانزعاج في ركبته ويتوق أكثر من أيّ وقتٍ مضى للعودة إلى الملعب من اجل ريال مدريد.
كيف تشعر؟
لم تعد ركبتي تؤلمني فلقد مضى شهرٌ منذ خضوعي للجراحة وكلّ شيءٍ على ما يرام. أمضيت ساعاتٍ عديدة أقوم بالعلاج الفيزيائي ويساعدني هذا الأمر كثيراً.
يبدو أنّك عدت للابتسام مجدداً بعد شهرٍ من العمل المضني.
نعم، لأنّ ركبتي تتحسّن ولهذا أنا سعيد. أتوق للعمل مجدداً.
كان دعم زملائك مهمّا بالنسبة إليك
ساعدني الفريق للغاية وكان كريستيانو رونالدو يأتي ويمزح معي وهنالك عدّة لاعبين تلقّوا إصابات مشابهة وأتحدّث معهم باستمرار. أشكرهم كلّهم للدعم الذي أحاطوني به.
الشيء الوحيد الذي فكّرت به منذ جراحتك في 5 آب/ أغسطس كان العمل بجهدٍ للانضمام إلى الفريق
لقد سألت الأطباء كم يلزمني من الوقت للتعافي واللعب مجدداً. فقالوا أنّ ذلك يعتمد عليّ وعلى تقدّمي. وأنا ملتزمٌ بأن أفعل كلّ ما بوسعي للتعافي بأسرع وقتٍ ممكن والعودة إلى العمل.
هل تشعر أنّ كلّ شيء يسير وفق الخطّة وأنّك ستستطيع قريباً الانضمام إلى الفريق؟ فالأطباء يقولون أحياناً أنّه يجب أن يفرغوا السائل من ركبتك...
أنا أتبع إرشادات الأطباء والمعالجين الفيزيائيين. صحيحٌ أنني أودّ في بعض الأحيان أن أقوم بالمزيد لأنني أودّ فعلاً البدء بالعمل مع الفريق مجدداً. أعلم أن عدّة أمور تعتمد عليّ وسأفعل ما بوسعي لأتعافى.
لا بدّ أنّك تفكّر باللعب مجدداً في برنابيو
لا يسعني انتظار أن ألعب مجدداً. فمن الصعب مشاهدة المباريات لأنني أريد بشدّة أن أنضمّ إلى فريقي على أرض الملعب وأساعد زملائي بشكلٍ مباشر. غير أنن يجب أن أكون صبوراً لأنني بحاجة إلى المزيد من العمل خارج الملعب.
ماذا يقول المشجّعون؟
عادةً لا يملك الناس سوى الكلمات الرائعة ليقولونها لي وأنال دعماً كبيراً منهم. فهم يساعدونني كثيراً وأنا أشعر بإندفاعٍ من خلال دعمهم وعاطفتهم لي أينما كنت.
الطريقة الفضلى لردّ هذا الدعم هي من خلال العمل بجدّ للعودة بأسرع ما يمكن.
بالتأكيد. من خلال العمل بجهدٍ والقيام بما في وسعي لبدء اللعب الجيّد. أعمل بجهدٍ لردّ الدعم الذي أظهره لي المشجّعون وزملائي والنادي. "