قصيدة الى الاب مروان البرغوثي ؟ابو القاسم ؟

ليثاً أرى قد هاج ، أم هو فارسٌ
يبغي الرجوعَ لِحَومةِ الميدانِ؟
فارتبْتُ حتى ما بدا ليَ وجهُه
و رأيتُ فيه عزيمةَ الشجعانِ
هذا أبو القسّام ِ يعرفُه الورى
فاسألْ جميعَ الكونِ عن(مروانِ)
فيه الشجاعةُ و الوداعةُ ضُمّتا
فاعجب و فيه تعانق الضدان
ثبْتُ الفؤادِ فلم يحسَّ برهبةٍ
من طغمةِ الأشرارِ و الشيطانِ
وضعوا القيودَ بمعصمَيْه و ظنُّهمْ
أنّ القيودَ إمارةُ الخذلانِ

أو أنّ وِقفتَه أمام قضاتهِم
تستشعرُ الثوارَ بالخسران
لم يعرفوا أنّ القيودَ أساورٌ
للمجدِ، تهُدي الفخر للإنسان
لم يعرفوا أنّ السجونَ مفاخرٌ
لم يَطعموها طيلة الأزمان
و هم الذين على المذلةِ قد نموا
وعلى الهوانِ بسائرِ البلدان
حكموا عليك بأن تعيشَ بسجنِهم
يا للبريءِ ينال حكمَ الجاني ؟
أهدوك عُمراً لن ينالوا مثلَه
أو بعضَه،و الخير في الحسبان
ستّين عاماً ثم تأتي خمسةٌ
من بعد قرنٍ دونما نقصان !
قد حاكموك ولم يَعوا ما نابهم
أن أصبحوا في قبضة السجّان

فعقدتَ محكمةً تحاكمُ بغيَهم
فغدا الغزاةُ رهينةَ القضبان
هل أيقنوا أنّ الظلام َ مودِِّعٌ
فالفجرُ آتٍ لو غفا لزمانِ
إني أرى عينَ اليقينِ خلاصَهُ
و أراه يخطرُ في حمى الأوطانِ
و أرى علوجَ الخصمِ في أغلالهمْ
ثمناً لما اقترفوا من الطغيانِ
لا تحسبوا حطينَ نام شبابها
ستهبُّ تمحو وصمةَ العدوان
و لْتسألوا جندَ المغولِ وراءَكم
كيف النهايةُ في ثرى(بيسان)
***** *****
يا مُرْجعاً (للفتحِ ) جَذوةَ أمْسِها
لتصبَّ للأعداءِ كأسَ هوان

كانوا إذا سمعوا اسمَها بنهارهم
يتسابقون الليلَ في الهذيان
و(كتائبُ الأقصى) وريثةُ مجدِها
حملتْ سلاحَ الأمِّ دون توان
و توحّدتْ معَ إخوةٍ بجهادهم
حذقوا الشهادةَ في عظيمِ تفان
(فكتائبُ القسامِ ) نعلمُ طعنَها
في المعتدين بقوةِ الإيمان
و اذكرْ ( سرايا للجهادِ) تعهدت
كيْدَ العدى بالضربِ في إتقان
واذا نسيتُ من الفصائلِ بعضَها
فالكلُّ يعذرني على النسيان
نهضوا لأخذِ الثأرِ ممن أوْغلوا
بدمائنا سفكاً بلا حسبا ن
فتسابقوا نحو الشهادةِ فارتقَوا
نحو العُلا بضيافةِ الرحمن
و رأى جميعُ الكونِ بأسَ أسودِنا
لا فرقَ بين الغيدِ و الفِتيان
*****
هذا أبو القسامِ نعرفُ ثائراً
و الشعب يعرفه بلا نكران
فيه التسامحُ في الخصامِ فلا ترى
إلا احترامَ الرأيِ للأقران
و إذا تحدّثَ بزّ كلَّ محدّثٍ
بغزير عِلمٍ في وضوحِ بيان
و هو المؤازرُ للضعيفِ إذا بغتْ
يومًا عليه معاولُ السلطان
وهو الجوادُ لمن أتى في حاجةٍ
فيرى الغريبُ العونَ كالإخوان
وهو البخيلُ بقولِه عما أتى
فكأنه كفّانِ دون لسان
*****

حسبي مديحاً للّذي لا يرتضي
مدحاً، و تلك سجيّة الفرسانِ
رباهُ ، فُكَّ سراحَهُ من أسْرِه
و امنُنْ عليهِ براحةٍ و أمانِ

n!ce

تحياتي الك جووووووووووجو

رجل بالظل

مشكوووووووووووووووووووووورة على الموضوع الحلو

عيونك الحلوين

رجل بالظل

رباهُ ، فُكَّ سراحَهُ من أسْرِه
و امنُنْ عليهِ
براحةٍ و أمانِ

الله يفك أسرو ويرجع للفتح العظيم

مشكور عالكلام الحلو

» قصيدة شاعر محشش